عندما يغضب الغريب لمصلحة الوطن
أما تصرفه بخلع القميص ومسح وجهه به ثم وضعه على المنصة فهو تصرف عفوي ، ومن الواضح لكل من شاهد اللقطة بأن لغة جسده تقول أنه لم يكن يقصد الصورة ، ولم يقصد مطلقا الإهانة لراعيها ، كما أنه صرح بعد المباراة بأن موضوع الصورة لم يخطر على باله مطلقا .
لو كل من يرفض الصعود إلى المنصة يتم ترحيلهم لبلادهم ومنعهم من العمل عندنا فإلى أين سيتم ترحيل مسؤولي بعض الأندية المواطنين؟
عموما لقد أوضح المدرب الروماني أولاريو كوزمين أنه يعتذر لكل الشعب السعودي عن ما بدر منه إذا كان قد فهم منه الإساءة رغم أن القصد لم يكن الإساءة بأي حال وأن الأمر كان عفوياً ودون حسابات معينة.
لقد قال بالحرف:
تذكرون في الموسم الماضي لبست قميصا كتب عليه إلا رسول الله ويومها حاربوني في بلادي وقالوا لماذا فعلت ذلك وتسبب ذلك في أحراجي، لكني لا اخجل مما أفعل واعترف بكل شيء، أخذت ذلك القميص ووضعته في إطار وعلقته في مطعم من مطاعمي في بلادي، لا يمكن أن أسيء لأحد، أرجو أن تفهموني كيف يمكن أفعل ذلك.
لا يمكن أن أتعمد الاساءة خاصة لهذا الرجل العظيم وهو عم رئيس النادي الذي أعمل فيه ووالد أغلب أعضاء الشرف المهمين في نادينا أيضا، لا يمكن، لا يمكن أن أفعل ذلك، لدي احترام واضح وصريح للجميع.
أريد أن أقول أيضا لدي احترام كبير للعائلة الملكية أنا احترم الملك عبد الله الذي يساعد الفقراء في كل العالم، ولديه مبادرات انسانية معروفة يتحدث عنها الاعلام في كل مكان، مثل علاج المرضى، قرأت عن مساعدته للتوائم في بولندا والمغرب ومصر، وقرأت عن اطلاقه لمشروعه العالمي حوار الأديان، واحترم ولي العهد الأمير سلطان وسعيد بالفوز بكأسه وشفاءه في الوقت نفسه، وتعلمون أن زوجتي لديها مشاكل صحية وساعدني الأمير في علاجها، لا أنسى له الموقف، كنت اتحدث للصحافيين الرومانيين الذين بقوا معنا أسبوعاً في الهلال كما تعلمون عن تماسك المجتمع السعودي وكيف يساعد الناس بعضهم في اشياء كثيرة وعن تطوركم الكبير في المستشفيات والعلاج.
ارجع وأؤكد كيف يمكن أن يخطر في بال أحد أنني ممكن أن اسيء للأمير سلطان ولي العهد, لم أفكر في التصرف بشكل مسيء لصورته التي كانت على القميص، أنا أعرف أنه والد أغلب اعضاء شرف النادي المهمين عم رئيس النادي الذي أحبه وأقدره وأنا رجل لا ينسى من يصنع له معروفا، ورئيس النادي ساعدني مساعدة كبيرة في علاج زوجتي لا يمكن أبدا أن اقابل صنيعه بالاساءة."
التسميات: رياضة
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية