هشاميات

الاثنين، ٢٧ رجب ١٤٣٠ هـ

ضغوط العمل


ضغوط العمل تسبب كثيرا من المشكلات الصحية ، كما أن لها نتائج سلبية تمتد إلى العمل والبيت ، وهنا قد تحدث بسببه مشكلات أسرية ، وربما تمتد إلى العلاقات الاجتماعية ، فيصبح المرء أكثر انعزالا وأقل تواصلا وتفاعلا مع المجتمع .
الشركات والمؤسسات هي الأخرى تتضرر من نتائج ضغوط العمل التي يتعرض لها موظفوها ، فتدني الإنتاجية وكثرة الغياب بدواع مرضية وتوتر العلاقات بين الموظفين وإثارة بعض المشكلات في بيئة العمل كلها نتائج سلبية تعاني منها الشركات . ومن الضروري أن تبادر الشركات لمعالجة هذه المشكلة ومساعدة موظفيها على التخفيف من هذه الضغوط .
كثير من الشركات اليوم لديها برامج خاصة وربما حتى إدارات معينة ومتخصصة لمساعدة الموظف على إدارة انفعالاته بشكل إيجابي ، وأظهرت نتائج كثير من الدراسات الميدانية أن تقديم هذا النوع من المساعدة للموظف له مردود كبير وإيجابي على حياة الموظف نفسه وعلى عطائه لعمله.
راحة الموظف تعني الإنتاجية والإنجاز ، والمطلوب استقلالية أكبر للموظف ، ومرونة أوسع في أطر العمل وتنظيماته ، وبسبب التقنيات الحديثة في التواصل الإلكتروني لم يعد التواجد في أماكن العمل مطلوبا في كل الأحوال . وكذلك فإن الدراسات العلمية عن ضغوط العمل ونتائجها السلبية على العمل شجعت كثيرا من الشركات على أن تهتم بصحة موظفيها ، بل شجعتهم على ممارسة الرياضة في أماكن عملهم .
إن تخفيف ضغوط العمل دليل على اهتمام الشركة وحسن إدارتها.

التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]



<< الصفحة الرئيسية